اعادت صور الرئيس العراقي السابق، صدام حسين علي صدر الصحيفة الشعبية البريطانية، صن صور التعذيب في سجن ابو غريب.
وبخلاف ان الصحيفة المعروفة بتأييدها لحزب العمال الحاكم، ودعمها لغزو العراق، عنونت الصورة التي بدا فيها صدام عاريا الا من ملابسه الداخلية، ويحمل بنطاله بيده، الديكتاتور... في بنطاله الداخلي . ونشرت الصحيفة ملفا لصور الرئيس السابق في صفحاتها الداخلية. وقالت كان من اكثر الطغاة اثارة للخوف في العالم.. وتعود علي الصنابير الذهبية ومقاعد الحمام الفارهة اما الان فقد انزل الي مجرد شخص يتسكع في داخل زنزانته، في بنطاله الداخلي، ويقوم بغسل ثيابه، ويغسل جراباته القذرة في حوض صغير . ووصفت الصحيفة السبق الصحافي هذا الذي سيثير الكثير من الجدل حول معاملة امريكا للسجناء والحفاظ علي خصوصياتهم جدلا كبيرا ان الصور التي التقطت لصدام هي الاولي من نوعها منذ ان عرض الحاكم الامريكي، بول بريمر، صدام وقد اخرج من حفرة في الارض في حالة مزرية وظهوره القصير امام محكمة عراقية داخل المنطقة الخضراء. وقالت ان الصور تقدم اول صورة عن حياته المقززة داخل اسوار السجن ، وتذكر كما تقول الصحيفة بالحال الذي آل اليه صدام بعد ان حكم العراق حكما مطلقا لمدة 24 عاما .
واعادت الصحيفة التي كتبت بلغة انتصارية الحديث عن القصور التي بناها صدام والتي قالت انها مئة، وحولها الامريكيون اما لقواعد عسكرية او مقرات للمسؤولين المتعاونين معهم. وتقول الان نستطيع الكشف ان صدام يعيش في زنزانة لا تزيد مساحتها عن 12 قدم طولا، وتسعة اقدام عرضا ، ولا يوجد في الزنزانة الا مكتب صغير، وكرسي بلاستيكي زهري يستخدمه صدام كطاولة قرب سريره. وزنزانه تتعرض لرقابة علي مدار الساعة، حيث يشاهد كل ما يجري في الزنزانة الصغيرة هذه. وتقول صن ان صدام تتم مراقبته حتي داخل المرحاض.