من قلم : عبد العزيز محمود
لامؤاخذة..!
* بالتأكيد يؤلمك منظر الشرفاء الذين يقفون ليل نهار لحراسة المبنى الذي يعمل فيه اللصوص !
* بعد سنوات من النهب المتواصل قرر هو وعصابته تشكيل منظمة غير حكومية لمكافحة الفساد !
* ليس لديه مشكلة أن يدافع عن الحكومة في الصحف والقنوات الفضائية ثم يلعن أبو الحكومة في جلساته الخاصة ؟
* في الحوار الإذاعي الذي أجري معه أخيرا كان واضحا أنه أصغر كثيرا من الكرسي الذي يجلس عليه!
* فوجئنا بالوزير كبير السن والجثة والمقام يغادر قاعة المؤتمر الذي يمثل فيه بلاده بحثا عن فتاة ليل !
* أخذ خازوقا حين سافر للعمل في الخارج وحين اتصل بهم طالبا النصيحة أقنعوه بالبقاء على الخازوق!
* كلما شاهدته يتأرجح وراء مكتبه تذكرت كيف كان يأكل الفول والبصل الأخضر على قارعة الطريق!
* أطلقوا عليه "الخرتيت " لقدرته على تحمل الإهانات وعندما شاهدناه يتحدث في الاجتماع أدركنا أننا في زمن الخراتيت!
* أعزب في الخمسين يبحث عن صديقة علما بأنه لا يقرب النساء ولا يمارس العادة السرية ولا يرغب في الزواج !
* لإغراء المراهقات ظل يصبغ شعره بالورنيش الأسود حتى أصبح رأسه أشبه بالحذاء القديم!
* بمجرد استقالته من عمله احتجاجا على الانحرافات الأخلاقية لرئيسه فتح شركة خاصة لتشغيل الخادمات !
* قابلني ثائرا بعد اختيار "عطوة أبو مطوة " بدلا منه للعمل في فرع الشركة بالخارج وعندما سألت عن"عطوة" تبين أنه قواد!
* كان نهداها يشعلان النار في جسده لدرجة أنه أعطاها ذات ليلة أرقام الشفرة السرية لحسابه في البنك الأوروبي!
* لم يكن رجلا تقليديا ..ففي زواجه الأول أقام مع زوجته الأولى في بيت أبيها وفي زواجه الثاني أقام مع زوجته الثانية في بيت أمها !
* تلتهم الطعام بنهم على جميع الموائد وفي نهاية العام تدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية لشفط الدهون!
* أنعموا عليه بلقب "قفة" لألنه كان يسير ببذلته الوحيدة وراء صاحبنا في كل مكان وعندما أقالوا صاحبنا ترك لنا ورائه تابعه "قفة"!
* لم تكن ترى مشكلة في أن تمارس الحب كما تمارس الفن طالما أنها تأخذ مستحقاتها نقدا وبالدولار !
* بعد زيادة حالات الانتحار بسبب البطالة قرروا مواجهة المشكلة من الجذور بإصدار قانون يعاقب بسجن المنتحرين!
* كانت سكرتيرة مخلصة رفضت التخلي عنه عندما حاكموه بتهمة استغلال النفوذ وبعد إعدامه اكتشفوا عند توزيع التركة أنها زوجته !
* أصيب بانهيار عصبي حاد للمرة العشرين بعد أن تجاهلوه في التعديل الوزاري الجديد!
* عندما رأيته يسير على حبل الغسيل فوق سطح عمارته أخبرني انه يتدرب استعدادا للمنصب الجديد!
* بعد مشوار طويل من خيانة زوجته وأصدقائه وأقرب الناس إليه أصبح عضوا في لجنة القيم بالنادي الشهير!
* مؤامرات الآخرين هي الشماعة التي يعلق عليها فشله مع أنه خبير سابق في المؤامرات!
* عندما ضبطته زوجته في حضن الخادمة الفلبينية لم تطلب الطلاق خوفا من أن تؤثر الفضيحة على العمولات التي يتقاضاها من منصبه !
* في طفولته كان يحلم أن يكون مسئولا وعندما كبر وتولى المسئولية مازال يتعامل مع الآخرين كالأطفال !
* لعدم إجادته أي لغة أجنبية كان المرشح المثالي لمنصب المندوب الدائم لبلاده في الأمم المتحدة !
* أدهشني هجومه الحاد على الفساد في مقالاته لأنه حتى وقت قريب كان من الفاسدين !
* الأفاق الذي كان يجري وراء سيارة الوزير من اجل ترقية أصبح الآن وبعد تغيير الحكومة أول من يطالب بشنق الوزير!
* الحب عنده أن ينفق من أموالها بلا حساب على سهراته الحمراء مع صديقاتها!
* لم يكن الطبيب الكبير يتخيل أن مريضته سوف تنجب بعد كل هذه السنين ..وكانت المفاجأة أنها أنجبت طفلا له نفس ملامح الطبيب !
* بعد نصف قرن من الزواج اعترفت له أنها لم تكن تحبه وإنما تحب فلوسه ..فاعترف لها بعلاقته مع صديقتها!
* كاتب كبير اعترف في برنامج تليفزيوني أنه لا يقرأ لأنه لا يجد ما يستحق القراءة .. ثم تبين أنه لا يكتب أيضا !
* راقصة أسست جمعية لرعاية اليتيمات ثم حولتها إلى مدرسة لتعليم الرقص ورفع الساقين!
* طريقته في قيادة سيارته الجديدة تؤكد أنه لم يعد يتذكر الحذاء الممزق الذي دخل به الشركة منذ عامين!
* كان يحكي لنا دائما عن حبه لأولياء الله الصالحين ثم فوجئنا به أخيرا متهما في قضية نصب !
* عندما خطبها كان فقيرا معدما وبعد الزواج والعمل معها طبالا أصبح من أصحاب الملايين !
* مازال يعتبر نفسه محظوظا لزواجه من ابنة المدير بالرغم من أنها كانت حاملا من السفرجي في الشهر الثالث !
* ظل يتهمهم بالفساد حتى رشحوه للعمل بالخارج ثم أصيب بالخرس بعد أن أصبح فاسدا مثلهم !
* طلبت منه عدم الاتصال بها ثانية لأنها قررت أن تتوب ..وكانت المفاجأة عندما رآها في مكان ما في حضن رجل آخر!
* اتهامات العمالة التي يوزعها على الآخرين تذكرك بانتمائه للحزب الذي يصنف الناس إلى عملاء له و عملاء ضده !
* عندما رفعوا شعار تشجيع الاستثمار كانوا يقصدون ابتزاز المستثمرين وهكذا لم يعد هناك استثمار ولا مستثمرين !
* إذا كان الكلام من فضة .. فالكتابة في مدح المسئولين ورجال الأعمال من ذهب عيار 24!
* كتابه عن مشكلاتهم النفسية هو السبب في احتجازه منذ عشرين عاما في مستشفى المجانين !
* أغراها بكل الوسائل حتى تجاوبت معه وطلبت الطلاق من زوجها.. ثم تزوج أختها !
* بعد سنوات من الوقوف أمام دورات المياه لكتابة أسماء الداخلين والخارجين منها رشحوه لمنصب مهم في المجاري !
* في بعض المهن عندما يرحل العمالقة لا يخلفهم سوى الأقزام ..والسؤال من سيخلف الأقزام ؟